|
المقـــابلات الحديثـــة |
مقابلة الفضائية الإيرانية حول تصريح سعود الفيصل 28 / 9 / 2005 |
مقابلة جريدة صدى البلد حول كتاب في مواجهة الأمركة / نيرمين أبو خليل 3 سبتمبر 2005 |
مقابلة الفضائية السورية/عيون الناس :إنعكاسات مشاهد العنف في فلسطين والعراق على الأطفال العرب في 5 يونيو 2004 |
رئيس مؤتمر المركز العربي للدراسات المستقبليات: " ذكرى سنة على إحتلال العراق - الحدث والتداعيات والمستقبل" |
مقابلة الفضائية السورية حول آفاق الراهن الإستراتيجي العربي في 8 يونيو 2004 |
مقابلة فضائية نيو تي في / برنامج بلا رقيب / التحليل النفسي لشخصية شارون في 7 / 4 / 2004 |
مجلة الثقافة النفسية المتخصصة / لقاء مع مؤلف النفس المفككة- سيكولوجية السياسة الأميركية في ا ابريل 2004. |
مقابلة عام على احتلال العراق / موقع الإختلاف ثروة / عن جريدة الوطن / سلطنة عمان |
لقاء الغضائية الايرانية - سحر حول صور التعذيب في 6 يونيو 2004 |
مقابلة فضائية العالم حول مراكز البحوث في العالم الاسلامي / الأحد في 27 يونيو 2004 |
جريدة الوطن السعودية: مقابلة حول إنعكاسات الحروب على النفسية العربية في 1 / 11 / 2003 |
مقابلة جريدة الوطن العمانية / سنة على احتلال العراق في 28 مارس 2004 |
مقابلة فضائية المنار حول كتابه الحرب النفسية في العراق / 30 يونيو 2004 / أعيد بثها في 2 / 7 / 2004 |
مقابلة مجلة الاسبوع العربي حول كتابه " النفس المقهورة - سيكولوجية السياسة العربية " 5 يوليو 2004 |
مقابلة ثقافة الموت الفلسطيني بداية حياة جريدة الوطن السعودية |
مقابلة فضائية سحر الايرانية حول تسونامي |
مقابلة عام على الاحتلال الأميركي للعراق / موقع الإختلاف ثروة |
مقابلة دكتور اون لاين محمد النابلسي مع جمال التركي |
|
مقابلة حول كتابه الثلاء الاسود/ جريدة الكفاح العربي في16 ايلول 2003 |
لقاء مع النابلسي حول الحرب النفسية في العراق - صيف 2003 / الثقافة النفسية المتخصصة |
لقاء مع جريدة المستقبل حول الادمان الكحولي في 24 / 7 / 2003 |
مقابلة الإذاعة اللبنانية حول اليوم العالمي للأطفال العرب ضحايا العدوان الصهيوني في 4 / 6 / 2003 |
لقاء مع mbc حول الصدمة النفسية عند الأطفال. في 17 / 3 / 2003. |
مقابلة سحر الفضائية الإيرانية : قراءة في الانتخابات الاميركية 2004 في 7/ 5 / 2003 . |
مقابلة الإذاعة اللبنانية حول كتاب الحرب النفسية على العراق / في 15 / 5/ 2003. حاوره لامع الحر |
مقابلة جريدة اللواء حول تسول الاطفال واساءة معاملتهم في 15 / 5 /2003 |
مجلة الاسبوع العربي / مقابلة حول كتاب الحرب النفسية في العراق. |
مجلة الشراع / مقابلة حول كتاب الحرب النفسية في العراق. |
ورقة في منتدى الباحث بعنوان: "قراءة مستقبلية في الانتخابات الأميركية القادمة" في 15/5/2003 |
مقابلة مع مجلة الفارس حول الحاسة السادسة / عدد أيلول 2003 |
لقاء مع النابلسي حول كتابه الحرب النفسية في العراق / الوطن / السعودية |
جريدة اللواء تحاور مؤلف كتاب الامراض النفسية وعلاجها/دراسة في مجتمع الحرب اللبنانية. |
جريدة الكفاح العربي تحاور مؤلف كتاب العلاج النفسي
للأسرى وضحايا العدوان. |
مجلة العالم تحاور مؤلف كتاب سيكولوجية السياسة الاسرائيلية. |
جريدة الحياة تحاور مؤسس مجلة الثقافة النفسية المتخصصة. |
مجلة الأسبوع العربي تحاور مؤلف النفس المغلولة. |
مجلة الاسبوع العربي تحاور مؤلف كتاب الثلاثاء الاسود |
جريدة الاتحاد تحاور النابلسي حول الشباب اللبناني
في مجتمع الحرب. |
جريدة الوطن (السعودية) تحاور النابلسي حول النفس المغلولة. |
جريدة الوطن (السعودية) تحاور النابلسي حول انعكاسات الثلاثاء الاميركي. |
جريدة الوطن السعودية تحاور النابلسي في 11/ 5 / 2002 حول أطفال الإنتفاضة. |
جريدة السفير/ مقابلة حول دورة التدريب لرعاية ضحايا العدوان الاسرائيلي. 18 / 1 /2002 |
وجها لوجه مع الدكتور جمال التركي |
لقاء بين
النابلسي ود. خليل فاضل
|
لقاء بين النابلسي ود. فرج عبد القادر طه
/
|
لقاء
بين النابلسي ود. قتيبة الجلبي
/ |
العالم الاسلامي تحاور النابلسي حول مشروع العلاج النفسي لأطفال الإنتفاضة. |
جريدة المستقبل تحاور النابلسي حول
النهام واضطرابات الاكل ( السمنة)
في
23
/ 8/ 1999 |
جريدة اللواء تقابل النابلسي حول تحليل الشخصية اليهودية والنفس المغلولة في 26 / 4 / 2002 |
جريدة
السياسة ( الكويتية)
تحاور مؤلف
كتاب نحو
سيكولوجيا
عربية. |
جريدة
الشرق الاوسط تحاور
النابلسي حول
الاطفال
والانترنت. |
جريدة النهار تحاور مؤلف كتاب سيكولوجية السياسة العربية/العرب والمستقبليات. |
مقابلة الفضائية السورية حول هل سقطت الايديولوجيات؟ في 8 / 6 / 2003 أذيعت في 22 و23 /6 |
حول التفسير العلمي للأحلام / برنامج نافذة على المجتمع/ تلفزيون المنار في 14 / 1 / 2003 |
حول العنف ضد الاطفال / اذاعة البشائر في 19 / 1 / 2003 |
حول اليهود والصهيونية / الفضائية الايرانية - سحر في 19 / 1 / 2003 |
حول حركة المؤرخين الاسرائيليين الجدد / الفضائية الايرانية - سحر في 9 / 1 / 2003 |
مقابلة الفضائية الايرانية/ مساحات محرمة - خارطة الطريق/ 9/ 7 أذيعت في 13 / 7 |
مقابلة فضائية العالم / الزواج بأجنبيات - 10 / 7 أذيعت في 17 / 7 |
ضيف الشهر ( ايار/حزيران) في منتدى موقع مركز الباحث للدراسات |
مقابلة تلفزيزن المستقبل / الخلافات الزوجية / برنامج يوميات أذيعت في 25 و26 نيسان 2003 |
مقابلة تلفزيزن المستقبل / سيكولوجية الهواية / برنامج يوميات أذيعت في 15 و16 نيسان 2003 |
لقاء مع فضائية " سحر " حول سيكولوجية العدوان لدى الجمهور الاسرائيلي. |
مجلة الشراع / مقابلة مع النابلسي حول النفس المفككة في 28 /12 /03 |
مجلة الحوادث / لقاء مع مؤلف النفس المفككة- سيكولوجية السياسة الأميركية في 7 / 11 / 03 |
مقابلة فضائية العالم حول المخابرات الأميركية في 15 / 10 / 2003 |
جريدة الوطن السعودية: مقابلة حول إنعكاسات الحروب على النفسية العربية في 1 / 11 / 2003 |
جريدة الوطن السعودية / مقابلة حول حزام العفة والجنس في الاسلام في 21 / 12 / 2003 |
مجلة الثقافة النفسية المتخصصة / لقاء مع مؤلف النفس المفككة- سيكولوجية السياسة الأميركية في ا ابريل 2004. |
مقابلة عام على احتلال العراق / موقع الإختلاف ثروة / عن جريدة الوطن / سلطنة عمان |
جريدة الوطن السعودية: مقابلة حول إنعكاسات الحروب على النفسية العربية في 1 / 11 / 2003 |
مقابلة فضائية نيو تي في / برنامج بلا رقيب / التحليل النفسي لشخصية شارون في 7 / 4 / 2004 |
مقابلة فضائية العالم حول الشرق الأوسط الكبير في 16 مارس 2004. |
لقاء الغضائية الايرانية - سحر حول صور التعذيب في 6 يونيو 2004 |
مقابلة مجلة الأسبوع العربي حول كتابه النفس المغلولة - سيكولوجية السياسة الإسرائيلية في 22 / 5 / 2001 |
مقابلة مجلة العالم حول كتابه النفس المغلولة - سيكولوجية السياسة الإسرائيلية في 24 / 5 / 2001 |
مع مؤلف كتاب سيكولوجية السياسة الإسرائيلية 13- 4 2001 |
1 تشرين الثاني/نوفومبر 2002
المقابلة منشورة على الشبكة / اضغط هنا
رئيس مركز الدراسات النفسية بلبنان.. د. النابلسي: لابد من الاهتمام بالصحة النفسية للأسرة الفلسطينية لدرء آثار الممارسات القمعية ضدها لدينا مشروع لدعم الطفل الفلسطيني يحتاج الى دعم الأثرياء حوار ــ عبدالقادر الأسمر طالب رئيس مركز الدراسات النفسية بلبنان د. محمد أحمد النابلسي بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للأسرة الفلسطينية، مشيرا الى أن المركز لديه مشروع لدعم الطفل الفلسطيني لكنه يحتاج الى دعم الأثرياء حتى نتخطى الصعوبات. والى التفاصيل: >> ما أسباب عقد هذا الاجتماع والأهداف المتوخاة منه؟ > في إطار اهتمام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالطفل العربي، وإدراكاً منها بأن العمل على بنائه بناء متوازنا ومتكاملا في جوانب حياته النفسية والاجتماعية والجسدية والأخلاقية والجمالية هو الضمان الأكيد لمستقبل الأمة العربية. واستجابة لقرار المؤتمر العام في دورته الخامسة عشرة، وقرار المجلس التنفيذي في اجتماعه الثاني والسبعين، والذي يدعو الى إيلاء الدول العربية ذات الظروف الخاصة، العناية المناسبة في مشروعات المنظمة وبرامجها فقد أدرجت المنظمة ضمن مشروعاتها «دراسة الآثار النفسية للأطفال والتلاميذ الفلسطينيين الناجمة عن أشكال العدوان الصهيوني وذلك بهدف تحديد تأثيرات العدوان الصهيوني على الصحة النفسية والبدنية للأطفال الفلسطينيين واقتراح سبل لعلاج الآثار المترتبة عن العدوان والمساهمة في وضع برامج تربوية لمعالجة هذه الآثار اضافة الى تعزيز دور المؤسسات التربوية والمؤسسات العلاجية ومؤسسات الطفولة في فلسطين بما يقوي صمودها، ووضع خطة لمعالجة الاثار النفسية للأطفال والتلاميذ الفلسطينيين الناجمة عن كل اشكال العدوان الصهيوني وتطبيقها. >> ماهي أنواع الاضطرابات النفسية لدى الطفل الفلسطيني والتصنيف الذي جرى اعتماده في اجتماع لجنة الخبراء؟ > انطلقت اللجنة من مبدأ تصنيف الاضطرابات انطلاقا من مسبباتها على النحو الآتي: أولاً، اصابة جسدية: وتحديد درجة قابليتها للشفاء، وإمكانية تحولها الى عاهة، والآثار النفسية المصاحبة والمستقبلية المترتبة على الاصابة، والشعور بالاختلاف الناجم عن الاصابة. ثانيا فقدان عزيز: حيث ان هذه الفئة تنطوي على خطورة بالغة على شخصية الطفل ونموها، كما يكتسب الفقدان في هذه الحالة صفة الديمومة المصاحبة لنمو إدراكات الطفل، لذا من الصعوبة وضع علائم مميزة لهذه الفئة، خاصة بسبب طابعها التصاعدي. ثالثا فقدان مادي: «منزل، مزرعة، معيشة يومية..» فالطفل هنا يتأثر بصورة غير مباشرة بالخسائر العينية والمالية التي تصاب بها أسرته. رابعا، التعرض لتهديد الحياة: يعاني الطفل الفلسطيني من تكرارية وتعددية مصادر تهديد الحياة، ومصادر إثارة الذعر العائلي الذي ينعكس على مشاعر الطفل، ومن هذه المصادر: القصف الجوي والبحري وبالدبابات والقنص والمداهمات الليلية. خامسا، التعرض لأعمال عنف: ومنها أعمال مباشرة كالعنف الممارس من قبل جنود الاحتلال على الاطفال مباشرة، ومشاهدته المواجهات بين الراشدين وجنود العدو، وحرمان الطفل الفلسطيني من حقوقه الأساسية في التعلم واللعب وحتى الغذاء. ومن أعمال العنف غير المباشرة، الأذى اللاحق بالراشدين تحت نظر الطفل أو سمعه، وما تعانيه أسرته، وحرمانه من المأوى والحاجات الأساسية. سادسا، أضرار عائلية: ناجمة عن ممارسات العنف الاسرائيلي على الاسرة الفلسطينية بحيث جعلتها في حالة انعدام التوازن والاستقرار، ومن هذه الممارسات: سجن الأب أو أحد أفراد الاسرة أو غياب أو اصابة وتعطيل أحد أفراد الأسرة، فقدان مصدر الدخل العائلي. سابعا، معاينة أحداث صدمية: ان ظروف الانتفاضة تضع الطفل الفلسطيني أمام سيل جارف من المعاينات الصدمية حيث يشاهد هذا الطفل الدمار والعدوان من كل جهة، لتضاف الى معاناته الذاتية المعيشية. ثامناً، تراكم عدة حوادث صدمية: أي ان مرور الزمن لا يعني شفاء الطفل من الصدمة، وانما هو يعني تحولها الى صدمة مزمنة، وهذا له انعكاساته السلبية والمباشرة على الصعيد الدراسي والعلائقي مع اضطرابات النوم. تاسعا، مصادر أخرى: إن وتيرة الممارسات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني تبين ان هذه العدوانية تمتد إلى نواحٍ غير مرئية وغير ممكنة الملاحظة والاثبات، وحسبنا التذكير بأن الحد من التكاثر الفلسطيني هو أحد الأهداف الاسرائيلية الاستراتيجية. > بعد أن توافقتم على تصنيف مصادر الاضطرابات النفسية للطفل الفلسطيني، ما هي الاجراءات التي جرى وضعها للتنفيذ؟ > نظراً لانعدام الاحصاءات والدراسات المسحية الوافية لوضع تصورات اجرائية موضوعية، عمدت اللجنة الى اعتماد مبدأ الدراسة المسحية التوجيهية التي يمكنها ان تعطي فكرة موجهة لخطة سير العمل ولتحديد الفئات التصنيفية ودرجة انتشارها مع ما يستتبعه ذلك من امكانية تحديد الحاجات المادية والبشرية والتقنية ورأى الخبراء ان تجرى هذه الدراسة في المجال المدرسي حيث تتم دراسة أطفال مدرسة من مدارس المنطقة يتم اعتبارها بمنزلة عينة عشوائية. وكان من نتائج هذه الدراسات والمسوح أن وجدنا ان نسبة الأطفال الفلسطينيين الذين يحتاجون الى تدخل اختصاصي تتراوح مابين 40ـ60% في حين تشير احصاءات منظمة الصحة العالمية الى حاجة 18% من اطفال الدول المستقرة أمنياً للرعاية والارشاد النفسيين، وهذا يدل على ارتفاع نسبة انتشار العصاب الصدمي بين الفلسطينيين. كما استنتجت اللجنة ان الحاجات الفعلية للمجتمع الفلسطيني تفوق بمئات الأضعاف الخدمات المتوافرة فعلياً، وعليه فقد نصح الخبراء باعتماد طرق العلاج قصيرة الأمد، مع إقامة دورات تدريبية مكثفة في هذه العلاجات توخياً لرفع كفاءة الاختصاصيين وتأهيل كوادر جديدة، وتدريب الأهل والمعلمين، وأيضاً الراغبين من الجمهور على هذه الطرق العلاجية. لكل هذا فقد اقترح الخبراء ان يتم اجراء تصنيف فرعي لكل فئة من الفئات التصنيفية المقترحة على أن يضم كل تصنيف اربع درجات هي: خفيف، متوسط، شديد، بالغ الحدة، وكذلك توزيع مهام فرق العمل على النحو التالي: التدخل السريع في حالة الأزمات، الارشاد النفسي والعلاج الأسري، علاج نفسي داعم، العلاج النفسي الجماعي، العلاجي الطبي الدوائي. خطوات هيكلية >> مازلنا حتى الآن في طور الاقتراحات والتصورات فما هي مراحل التطبيق العملي لتنفيذ هذه الخطة؟ > ان التطبيق العملي الممهد لتنفيذ هذه الخطة يقتضي العمل على إرساء هيكلية متكاملة للمشروع وذلك عبر انشاء مركزين، الأول في الضفة الغربية، والثاني في قطاع غزة تحت اشراف اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وكذلك إقامة دورات تدريبية أشرنا إليها سابقاً. وأيضا تشكيل فريق العمل من مشرف عام وأخصائي نفسي عيادي، وطبيب نفسي، ومرشدين نفسيين، وأخصائي اجتماعي، وموظفين للخدمات الادارية، بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة مثل «الجمعية العالمية لامراضية التعبير» ومقرها مدينة «بــو» في فرنسا، و«مكتب الإنماء الاجتماعي» في الكويت، و«منظمة اليونسيف الدولية» و«منظمة إنقاذ الطفل» و«أطباء بلا حدود» و«مركز الدراسات النفسية» طرابلس لبنان، و«برنامج غزة للصحة النفسية» فلسطين، ومؤسسات ومراكز أخرى. تكلفة المشروع >> هل وضعتم تصورا أولياً لكلفة المشروع المقترح ومصادر الدعم؟ > لاشك ان هذا المشروع يحتاج الى الدعم المالي والمعنوي والاختصاصي، ونغتنم المناسبة لنطل عبر «العالم الإسلامي» الزاهرة لنناشد المؤسسات الانسانية والاختصاصية العربية بالتدخل لدعم هذا المشروع الذي يهدف الى مساعدة اطفال الشعب الفلسطيني، علماً بأن الخبراء قدروا كلفة المشروع أي مركزي غزة والضفة بأكثر من 600 ألف دولار. > هل تتوقعون ان تصادفكم صعوبات قد تعترض نجاح هذا المشروع المدروس؟ > نعم، وقد وضعنا في الحسبان انه سيكون هناك نقص في الخبرات، وضآلة التمويل، وتدني مستوى الوعي بالمعاناة، وعدم التعاون الأسري، وغياب البرامج الجاهزة، ونقص التواصل مع المؤسسات المتخصصة وهي صعوبات يمكن تجاوزها، إلا أن أصعب مايمكن أن يعترض هذا المشروع هو استمرار العدوان الاسرائيلي الذي يمكن ان يعيق أهداف هذا المشروع ويضاعف من صعوبات أعمال المركزين المقترحين ويعرقل الخطة العلاجية للآثار النفسية للأطفال. توصيات الاجتماع >> علمنا ان اجتماع الخبراء الذي عقدتموه مؤخرا بالدوحة انتهى باصدار جملة توصيات، ماهي أبرزها؟ > من أبرز توصيات هذا الاجتماع الذي استغرق اربع جلسات عمل مكثفة مايلي: 1 ــ ضرورة العمل على تطبيق الخطة المقترحة من قبل اجتماع الخبراء، والهادفة الى تحسين مستوى الصحة النفسية للطفل الفلسطيني. 2 ــ ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للأسرة الفلسطينية نظرا لانعكاس ذلك على الصحة البيئية للطفل. 3 ــ دعوة اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم لإنشاء موقع خاص «ويب سايت» بعنوان «معاناة الطفل الفلسطيني» وعرضها. 4 ــ عقد ندوات ولقاءات بين الاختصاصيين العرب المهتمين في مجال الصدمة، حول سبل مساعدة الطفل الفلسطيني. 5 ــ دعم المراكز الفلسطينية المهتمة بأوضاع الطفل الفلسطيني. 6 ــ الطلب الى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تعميم الفيلم الوثائقي عن الطفل الفلسطيني «نداء الحق والسلام» على المؤسسات التربوية العربية والدولية. 7 ـ تشجيع الباحثين الفلسطينيين والعرب لانتاج بحوث تتناول الخبرات الصادمة لدى الأطفال الفلسطينيين. 8 ـ دعوة مؤسسات الاعاقة العربية والدولية للمساعدة على دعم المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بالأطفال المعاقين. 9 ــ دعوة الجمعيات النفسية العربية لدعم البرنامج الفلسطيني للرعاية النفسية للطفل. 10 ـ دعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للتنسيق مع اتحاد الأطباء النفسيين العرب لدعم هذه الخطة. |
مجلة الفارس تقابل النابلسي حول الحاسة السادسة منشورة في عدد ايلول / سبتمبر 2003 قابلت الفارس الدكتور محمد احمد النابلسي / رئيس مركز الدراسات النفسية واستوضحته حول موضوع الحاسة السادسة وكان لنا معه الحوار التالي: · ما هو الحدس وماذا تعني الحاسة السادسة؟. من الناحية العلمية ترتبط الحاسة بوجود أدوات لخدمتها. فالعين للنظر والأذن للسمع وهكذا. وبما أننا لا نعرف أداة لحاسة غير الحواس الخمس فان تسمية الحاسة السادسة تفتقد للدقة. ولعل المصطلح الأدق هو تسمية " القدرات غير الإعتيادية". وهي قدرات لا يمكننا إنكارها مع أننا لانملك التفسيرات العلمية لها. والحدس هو واحدة من هذه القدرات. أما عن تعريف الحدس فهو نوع من انواع تذكر المستقبل. بمعنى أن ما يحدث لنا مستقبلاً هو نتاج سلسلة من تصرفاتنا السابقة التي تؤدي الى حوادث المستقبل. وتذكر هذه التصرفات بصورة عملياتية ( Operatoire) ينمي الحدس عند الشخص. · هل هي مرتبطة بعمر معين، بقدرة معينة، بجنس معين، وهل صحيح أن المرأة تملك حاسة سادسة بنسبة أكبر من الرجل؟. الجواب على هذه الأسئلة يستند الى المعاينات والى التجارب الشخصية. وهو غير مدعم لا بالإحصائيات ولا بالتفسيرات العلمية. فالمسألة هنا تتعلق بقياس ما لا يقاس. فنحن نعجز حتى اليوم عن قياس القدرات العقلية المعروفة ( التفكير والتعلم وحتى الذكاء... الخ). فكيف لنا الإدعاء بقياس قدرات غير محددة؟. وبالعودة الى تجربتي الشخصية في العيادة استطيع القول بأن هذه القدرات تكون أكثر تطوراً لدى الأطفال ولدى الإناث. · هل نستطيع القول بأن المنجمين يملكون الحاسة السادسة؟ يعتمد التنجيم على مباديء الإستشعار عن بعد. وبالتالي فهو يعتمد على فرضية علمية صحيحة. وهي نتيجة تراكم التجربة الإنسانية في محاولاتها لإختراق جدار الموت والمستقبل والسعي نحو النجاح وحتى الخلود. وإنطلاق التنجيم من هذه التجارب الإنسانية المتراكمة عبر التاريخ يجعله على علاقة بالقدرات غير الإعتيادية وبالتفسيرات غير الإعتيادية للمحسوسات الإعتيادية. مثال ذلك أن الحالم يصيغ حلمه وفق سيناريو يعتمد على ذاكرة الحالم. في حين يفسر المنجم الحلم ذاته إنطلاقاً من علاقة الحالم بشخصيات الحلم ومن الرموز الحلمية. وهي رموز تختلف باختلاف طريقة التفسير. فللتحليل النفسي رموزه العلمية وللتفسير التقليدي رموزه الانثروبولوجية. أما التفسير التنجيمي فله أيضاً رموزه الخاصة من فلكية وتخاطرية وروحانية وغيرها. · كيف ننمي الحدس؟. هنالك إقتراحات مختلفة لتنمية الحدس. وهي عديدة ومتناقضة بحيث يصعب ذكرها مجتمعة. ولو حاولنا تقريب هذه الاقتراحات من الفهم العلمي نقول بأنها تشترك في ما بينها من حيث سعيها الى تطوير قدرة الشخص على تدريب حواسه العادية الخمس على التعاون في ما بينها لإنتاج قدرة جديدة هي في الواقع قدرة على تحقيق التعاون والتكامل بين مختلف هذه الحواس. · متى يخطيء الحدس؟. إنطلاقاً من الجواب السابق فإن خطأ الحدس يحدث عندما يفشل التعاون بين الحواس المشاركة في تحقيق التوقع الحدسي. · هل الحدس هو دائماً القدرة على معرفة الأخبار السيئة فقط؟. المسألة هنا سيكولوجية بحتة. فالإنسان ميال لتسجيل الأحداث الإيجابية على أنها حصيلة طبيعية لجهوده. لذلط فهو يبتعد بها غريزياً عن الطابع الحدسي. وهو لا يلجأ الى القدرات غير الإعتيادية الا في حالات الحدث السلبي. وهذا يفسر طغيان السلبيات على الحدس. |